التسويق الإلكتروني الناجح إليكم أربع خطوات بسيطة

أولا – التسويق الإلكتروني الناجح:

التسويق الإلكتروني هو ما يسعى إليه الكثير من الشباب الذين يزاولون هذا المجال، وحتى تكون منهم لابد أن تخطو خطاهم لتكون بارزا فيه، ففي ظل التقدم والتحول التكنولوجي أصبح كل شيء  يدار عن بعد ومن خلال الشبكة العنكبوتية، فأصبح أساس العمل والتسويق التسويق الإلكتروني،  فلم نعد مثل الماضي فقد تغير العالم وأصبح بالفعل كما يقال عنه قرية صغيرة يتبادل الأشخاص الخبرات والأعمال بمنتهي السهولة واليسر.

كما أصبح جزء من الغباء المهني أن تترك نافذة كبيرة مثل تلك الشبكة العنكبوتية تمر مرور الكرام من أمام أعينك دون الاستفادة منها على الوجه الأمثل، فقد أصبح أساس التسويق للسلع والمنتجات لمختلف الشركات والمجالات المتاحة أمامنا، وهو ما يعرف بالتسويق الإلكتروني الذي أصبح حاليا أداة قوية جدا من أدوات التسويق فقد تفوق بشكل كبير علي تلك الطرق التقليدية القديمة.

ثانيا – الخطوات الناجحة في التسويق الإلكتروني:

لابد أن نعرف أن هناك فرق بين هذا المجال والتسويق عبر الإنترنت ، فالتسويق الإلكتروني يشمل التسويق والإعلان عبر الراديو والتلفاز والإنترنت، إذا التسويق عبر الإنترنت هو جزء ضمن التسويق الإلكتروني وليس العكس ، فإذا كنت صاحب شركة ولديك منتج تود التسويق الفعال له لتحقيق أكبر قدر من الربح.

فلابد أن تعرف أن المجال من أكثر الطرق الفعالة التي تمنحك المزيد من التوغل والانتشار بين كافة الفئات المستهدفة والمستهلكة للمنتج بشكل كبير وتحديد الشريحة الأكثر فاعلية والطبقة الاجتماعية الأكثر جدية في التعامل مع المنتج أيا كان.

• الخطوة الأولى في التسويق الإلكتروني:

التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت يكون عن طريق استخدام السوشيال ميديا – شبكات التواصل الاجتماعي- في الترويج للسلع والوصول إلى الجمهور مثل إعلانات الفيسبوك التي يتيحها فيسبوك للمستخدمين للوصول إلى الشريحة المطلوبة، الفيسبوك كمثال لتلك الشبكات الاجتماعية يساعد بشكل كبير في التواصل الفعال بين الشركات المنتجة والجمهور المستهلك واستقطابه عن طريق الإقناع والنقاش والتواصل.

• الخطوة الثانية التسويق الإلكتروني:

لابد أن يكون هناك موقع إلكتروني خاص بالمنتج والشركة يطرح ويناقش أهداف المنتج وما يقدمه أو يضيفه للمستهلك وما المشكلة التي يحلها له، ثم تأتى مرحلة طرح الأفكار الجديدة لابد أن يدرك صاحب المنتج أن فكرة التسويق ليست فقد من أجل كسب العملاء فهناك جانب ومسؤولية اجتماعية امثل في مساعدة العميل لحل مشكلته وطرح الأفكار الجديدة وحتى لو لم يؤل بالنهاية إلى شراء المنتج لأن الخطوة الأهم لكسب العميل هو بناء جدار كبير من الثقة بين العميل والمنتج.

• الخطوة الثالثة في التسويق الإلكتروني:

يقوم هذا المجال علي البحث والتنقيب وراء غايات العملاء فلابد من وجود فريق متخصص بالبحث والاستنتاجات وتقسيم السوق إلى فئات حسب الأهمية التسويقية حتى يكون عامل مهم للوصول إلى الغايات المطلوبة والفئات المستهدفة بكل نجاح، ومحاولة إقناع الزائر بالميزات الجديدة الموجودة لدي المنتج أو الشركة وغير موجودة لدي المنافسين ، فمن أهم غايات تلك الخطوة هي تحويل الزائر إلى عميل وإقناعه بالشراء وعن اقتناع وثقة كبيرين.

• الخطوة الرابعة في التسويق الإلكتروني:

دراسة المنافسين من أهم الخطوات التي لابد ألا نغفلها عند التنسيق للتسويق الإلكتروني ومراحله فلابد أن نتعرف جيداً كيف يفكر المنافس لك وما هي آلية عملة حتى تقف على نقاط ضعفه وتتخطاها أنت في عملك أو منتجك أو حملتك التسويقية، ولابد أن تدرك حجم وأهمية تلك الخطوة جيدا، ولابد أن نعرف ميزات و مشكلات المجال وندرك ما هي الطرق الأنسب للشركات والمنتج في عملية التسويق.

ثالثا – تعرف على مميزات المجال:

هناك العديد من الميزات التي تدعم هذا المجال بشكل كبير والتي يتجه إليه كل من يعمل في هذا المجال، خاصة الذين يفهمون ويفقهون أسراره ومجالاته المخفية وخباياه الكثيرة، وذلك سعيا منهم إلى تحقيق النجاح والوصول إلى النتيجة التي يرغبون بها في فترة وجيزة، وستعرفكم عليها من خلال هذه النقاط البسيطة التالية:

• يتميز المجال بقلة تكلفته مقارنة بتلك الطرق التقليدية باهظة التكلفة.
• إضافة إلى سهولة الوصول إلى الشريحة المستهدفة من التسويق.
• ثم سهولة التواصل مع العملاء وخلق جدار من الثقة.
• ثم إمكانية عمل تقارير مفصلة عن الحملات التسويقية وبالتالي الوقوف علي نقاط الضعف والقوة.

رابعا – هذه هي المشاكل التي يواجهها المجال:

لا يخلو  هذا المجال من المشاكل فهو كغيره من المجالات التي توجد في العالم، رغم أن له الكثير من الفوائد والمميزات والإيجابيات إلا أنه يعاني أيضا من بعض العراقيل والمشاكل التي سنعرفكم عليها من خلال النقاط التالية البسيطة:

• يعاني المجال من مشكلة ضعف الثقة بين العميل والشركة وذلك ناتج عن التعامل عن بعد بين العميل والمسوق وعدم الاحتكاك المباشر بينهم، لذلك قد ذكرنا سابقا أن من أهم الخطوات هي بناء جدار الثقة بين العميل والشركة حتى نتلاشى تلك المشكلة ونتخطاها بشكل كبير.
• هناك أيضا مشكلة تواجه الشركات وهي بعض العملاء الغير جادين في التعامل أو الشراء يهدرون أوقات وطاقات العاملين بشكل كبير وفي النهاية دون جدوى أو إتمام لعملية الشراء وهنا عكس المشكلة السابقة فهنا ضعف الثقة تأتى من قبل المسوق للعميل نفسه.

خلاصة عامة :

بما أن المجال هو من المجالات المهمة جدا في وقتنا الحالي، ويشهد إقبالا كبيرا من قبل الشباب، فهذا يتيح لك الفرصة أنت أيضا بالتوجه واختيار هذا المجال للعمل وتحقيق مدخول مادي مهم والعمل على تحسين وضعك المادي، فقط تحتاج إلى الصبر في بداية المشوار حتى تكون قاعدة عملاء مهمة تنبني بينك وبينها الثقة لتنطلق في هذا المجال وتدخل عالم المال من بابه الواسع.